إسبانيا توجه الدعوة إلى أزنو ووالده لحضور مباراة ألمانيا، هل تستهدف خطفه من المغرب؟

ما زال الاتحاد الاسباني لكرة القدم يلاحق النجم المغربي الصاعد، آدم أزنو (18 عاماً)، بغرض ضمه إلى منتخب “لاروخا”، رغم قراره الأخير بارتداء قميص منتخب المغرب، دون أن يلعب معه أي مباراة رسمية، علماً بأنه كان مرشحاً بقوة للانضمام إلى كتيبة المدرب طارق السكتيوي (46 عاماً)، خلال دورة الألعاب الأولمبية،التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز الحالي إلى 11 غشت المقبل، لكن ناديه الحالي، بايرن ميونخ الألماني، رفض السماح له بذلك، بعد تصعيده إلى الفريق الأول، حتى يبدأ معه الاستعدادات الأولية للموسم المقبل.

وذكرت مصادر إعلامية، بناء على معلومات من مصدر مقرب من عائلة اللاعب آدم أزنو، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم وجه دعوة رسمية لنجم بايرن ميونخ الألماني ووالده، لحضور مباراة منتخب “لاروخا” ضد ألمانيا، التي أقيمت الجمعة، على ملعب إتش بي أرينا في شتوتغارت، لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2024.

 

وأضاف المصدر، متحدثاً عن محاولة الاتحاد الإسباني استقطاب الموهبة المغربية أزنو: “أظن أن منتخب إسبانيا بذل كل جهوده من أجل إدراك ذلك، لكن النجم الصاعد بالنادي البافاري اختار تمثيل بلده المغرب عن قناعة تامة، رغم استبعاده من خوض بطولة كأس العالم للناشئين بإندونيسيا، العام الماضي، في آخر لحظة. لا يمكن أن يغيّر آدم جنسيته الرياضية مجدداً، رغم أنه يحمل أيضاً الجنسية الإسبانية، فهو مرتبط بالمغرب، واختار ارتداء قميص أسود الأطلس عن حب وقناعة كبيرين”.

 

وكان اللاعب أزنو، صاحب الـ 18 عاماً، يأمل خوض أولمبياد باريس 2024، حتى يترك بصمته في هذه المنافسات، خصوصاً بعدما ضاع منه حلم خوض بطولة كأس العالم برفقة المنتخب المغربي لأقل من 17 عاماً، مع العلم بأن النجم المغربي الصاعد يلعب في مركز الظهير الأيسر، لكنه يمتلك قدرات هجومية مميزة، بعدما سجل ثلاثة أهداف مع الفريق الرديف خلال الموسم الماضي، وقدم ست تمريرات.