منظمة بلجيكية تندد بترحيل مهاجرين مغاربة بـ ”العنف”

نددت منظمة التعاون الجماعي للأجانب (CRACPE) بالعنف المستخدم في عمليات الطرد والاحتجاز لمهاجرين مغاربة من بلجيكا.

وجمعت المنظمة حوالي 50 مشاركا في مظاهرة أمام مركز الاحتجاز في فوتيم أمس السبت 06 يوليوز الجاري، للتنديد بشكل خاص بعمليات الطرد العنيفة للمهاجرين.

 

وقال مدير” CRACPE”، فرانس آريتس، لوكالة ”بيلغا” البلجيكية، إن عمليات الطرد العنيفة إلى المغرب، زادت منذ توقيع اتفاقية بين البلدين في أبريل 2024.

 

ونقل آريتس عن حادثة وقعت في 18 يونيو، حيث تم طرد ثلاثة رجال وامرأتين على متن رحلة تجارية من بروكسل إلى الدار البيضاء، برفقة 28 ضابط شرطة.

 

ووصف آريتس عملية الطرد بأنها “عنيفة” حيث تم تقييد المهاجرين ونقلهم إلى الجزء الخلفي من الطائرة قبل وصول الركاب.

 

وأعربت ”CRACPE” عن قلقها من صعود اليمين واليمين المتطرف في أوروبا، وسياساتهما المناهضة للمهاجرين.

 

وإلى جانب عمليات الطرد، نددت المجموعة بزيادة عدد مراكز الاحتجاز للمهاجرين، بما في ذلك مركز جديد قيد الإنشاء في جوميت (شارلروا).

 

كما انتقدت المنظمة الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا لإنشاء مراكز احتجاز على الأراضي الألبانية، معتبرة أنها خطوة نحو “إغلاق البحر الأبيض المتوسط بشكل مباشر”.

 

وتعتزم ”CRACPE” تنظيم مظاهرة أخرى يوم الأحد 22 شتنبر في شارلروا ضد بناء مركز الاحتجاز الجديد في جوميت.