تعاون أمني مغربي إسباني يفكك مجموعة إرهابية تنشط بالتراب الإسباني (صور)

مكنت عملية مشتركة بين قسم الاستعلامات التابع للحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، من تحديد وتفكيك مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. تم خلالها القبض على ثمانية أشخاص في عمليات مختلفة في مليلية ومدريد وملقة وبرشلونة.

وحسب البيان الذي نشرته وزارة الداخلية الإسبانية، فإن العملية الأمنية نفذتها عناصر الحرس المدني الإسباني، في 2 يوليوز الجاري، بعد معلومات استخباراتية قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، بتوجيه من المحكمة المركزية رقم 6 ومكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية الإسبانية، وألقي خلالها القبض على ثمانية أشخاص في مليلية وألكوبينداس وسان سيباستيان دي لوس رييس بمدريد وملقة.

 

وحسب المصدر ذاته، ففي إطار الكشف المبكر عن التهديدات الإرهابية المحتملة ضد الأمن العام، بدأ قسم الاستعلامات التابع للحرس المدني تحقيقا في أمر مجموعة من الشباب الذين يعيشون بشكل رئيسي في مدينة مليلية المحتلة، الذين ومن خلال استخدام مجموعات في تطبيقات التواصل الفوري، قاموا بمشاركة ونشر مواد دعائية للتلقين الإرهابي لأطراف ثالثة والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.

 

وقال المصدر إنه طوال التحقيق، تم الحصول على مؤشرات حول تنظيم وتشكيل مجموعة كانت تنمو باستمرار، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع، والتي تم تشبيع أعضائها بأكثر الافتراضات تطرفا وعنفا للمنظمات الإرهابية الجهادية.

 

وأضاف المصدر، أنه في العملية التي اكتملت أركانها بتوقيف ثمانية أشخاص، يبرز تعاون المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) في المملكة المغربية، التي سمح دعمها المستمر بتقدم التحقيقات. وهذا يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي بين خدمات مكافحة الإرهاب لتكون قادرة على مواجهة هذا التهديد والتحدي الكبير المتمثل في توقع خطوة عمل الإرهابيين.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم تقديم الموقوفين في عملية 2 يوليوز، فضلا عن موقوف آخر في برشلونة بتاريخ 1 يليوز الجاري، أمام أنظار المحكمة أول أمس الخميس 4 يوليوز، حيث أصدرت مرسوما بالاحتجاز المؤقت لخمسة منهم.