مقتل شابة مغربية وطفليها يخرج مواطنين بإسبانيا للاحتجاج

عرفت منطقة كاريتيريا بإسبانيا أول أمس الاثنين فاتح يوليوز الجاري، مسيرة حاشدة ضد العنف الجنساني، بعد تعاقب الجرائم الجنسية في نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك تجمع جريمة لاس بيدرونيراس، التي قتل فيه رجل مغربي زوجته السابقة وطفليه.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد طالب المحتجون من السلطات الإسبانية بالمنطقة المذكورة، بتغطية تكلفة نقل جثث أمل، المرأة المقتولة، وطفليها، هبة وآدم، إلى المغرب من أجل الدفن.

 

ويرى المحتجون حسب المصادر، أن مقتل أمل وطفليها كان من الممكن وينبغي تجنبه، حيث أنها قدمت أكثر من شكاية ضد طليقها، واستصدرت أمر تقييدي وتم إدراجها في نظام الرصد الشامل في حالات العنف بين الجنسين (VioGén)، ومع ذلك قتلت على يديه في جريمة بشعة هزت إسبانية نهاية الأسبوع.

 

وقد أوضحت المصادر، أن المحتجين طالبوا السلطات بتحمل مسؤولياتها، وحماية النساء ضحايا العنف الجنسي، حتى لا تتكرر جريمة أمل.