ضغوط الاتحاد الجزائري على اللاعبين لمغادرة الأندية المغربية يثير الاستغراب

في وقت لا يزال الغموض سائدا حول مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس إفريقيا التي ستجري بالمغرب العام المقبل، كشفت مصادر مطلعة عن تعرض اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في الدوري المغربي لضغوط كبيرة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم للعودة إلى الجزائر أو الانتقال إلى دوريات أخرى.

ووفق هذه المصادر فإن هؤلاء اللاعبين يجدون أنفسهم بين مطرقة التهديد وسندان الترغيب، بحيث يقدم الاتحاد وعودا بالدعم المالي للاعبين الذين يعودون إلى الجزائر، و في خالة العكس فإنهم يواجهون بالتهديد بأشكال مختلفة.

 

ووافق العديد من اللاعبين على هذا الاقتراح، بما في ذلك غاية مرباح، حارس مرمى اتحاد طنجة، ولاعبا الوداد الرياضي إلياس شتي وزكرياء دراوي، ومن المتوقع أن يغادر حمزة بوزوق ورياض بنعياد أيضا، حيث سيعود بنعياد إلى فريقه الأصلي الترجي الرياضي التونسي، بينما يبحث بوزوق عن فرص جديدة.

 

وأثارت هذه الخطوة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم ردود فعل متباينة في المغرب والجزائر، فبينما يؤيد البعض قرار الاتحاد الجزائري، مبررين ذلك بضرورة التركيز على كأس العالم، يعارض آخرون هذه الخطوة الغريبة ويطالبون بتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية اختيارات اللاعبين في طبيعة الفرق التي يودون اللعب لها.

 

ويتمتع اللاعبون الجزائريون بالمغرب بترحاب كبير، وأيضا بعقود احترافية مجزية، كما يتمتعون بحرية الاحتفال بالطريقة التي يشاؤون، مثلما فعل اللاعب الجزائري بوزوق الذي احتفل بلقب البطولة مع الرجاء برفع العلم الجزائري.