ليبيا تحذر الجزائر وصراع مسلح قد ينشب في أية لحظة

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، أن مؤشرات صراع حدودي مسلح بين الجزائر وليبيا برز إلى الوجود، حيث تطالب طرابلس باستعادة السيادة على منطقة تقع بالمحاذاة مع حدود جمهورية النيجر، وهو الأمر الذي دفعها إلى حشد قواتها على مقربة من هناك في خطوة وصفتها بعض المصادر بأنها “الإنذار الأخير”.

وفي ظل صمت رسمي من الجانبين، تضيف المصادر ذاتها، تقاطعت معطيات مجموعة من المصادر بخصوص تحرك الجيش الليبي نحو مثلث حدودي جنوب غرب البلاد، وأظهرت صور وفيديوهات تداولتها حسابات عبر موقع “إكس” تجمعات لقوات عسكرية قالت التغريدات المُرفَقة لها إنها تابعة لليبيا.

 

وتتحدث المعطيات المتوفرة، حسب جريدة الصحيفة التي أوردت الخبر اليوم، عن تحرك ميداني ليبي لاستعادة السيطرة على منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من مساحة دولة مثل بلجيكا، والتحرك جاء من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر.

 

ويأتي تحرك ما يعرف بـ”الجيش الوطني الليبي” في إطار مساعي للسيطرة على المنطقة التي يقول الليبيون إنها تشكل جزءا من جغرافيا بلادهم، وإن الجزائر تسيطر عليها بشكل غير شرعي، وذلك بعدما طلبوا من هذه الأخيرة “الانسحاب” في وقت سابق.