قال جوردان بارديلا، رئيس حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في فرنسا، إن اليمين كان عبر التاريخ، قريبا دائما من المغرب.
بينما كان اليسار الفرنسي تاريخيا، حسب بارديلا، خلال مقابلة له مع قناة ” سي نيوز”، بثثت مساء أمس الأربعاء 26 يونيو الجاري، قريب دائما من الجزائر.
وأوضح المتحدث، أنه بين هذا وذاك، أقدم الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، على إغضابهما معا (أي المغرب والجزائر).
واتهم بارديلا، وهو يجيب على محاوره، ماكرون، بإضعاف مكانة فرنسا في إفريقيا، بعد أن نجح في خلق توترات مع قادة وزعماء بلدان القارة.
وشدد الزعيم اليميني على ضرورة أن تبني فرنسا علاقات دبلوماسية جيدة مع دول البحر الأبيض المتوسط والبلدان الإفريقية.
إلى ذلك تتجه الأنظار إلى فرنسا، بعد يومين (30 يونيو الجاري)، حيث تجرى انتخابات سابقة لأوانها وسط مخاوف كبيرة من صعود اليمين المتطرف.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الأحد الماضي، أنه من المتوقع أن يتقدم حزب التجمع الوطني المتطرف في فرنسا وحلفاؤه في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية في البلاد بنسبة 35.5% من الأصوات.
بينما تشير التوقعات أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي إلى اليسار سيكون في المرتبة الثانية بحصوله على 29.5% من الأصوات.
ويسود القلق بين الناخبين المسلمين في فرنسا من احتمال فوز اليمين المتطرف.
فبينما تعد فرنسا من الدول الأوروبية التي تضم أكبر عدد من المسلمين مع نحو 6 ملايين شخص، يخشى المسلمون أن يكونوا أولى ضحايا وصول اليمين المتطرف إلى سدة الحكم في البلاد.
ومن المقرر أن تشهد فرنسا انتخابات تشريعية بدورتين في 30 يونيوالجاري ، و7 يوليوز المقبل.