تناقلت وسائل الإعلام، والشبكات الاجتماعية، في الساعات القليلة الماضية، صورا للمغنية الإسبانية، لولا إنديغو، وهي تقضي إجازتها في جزيرة إيبيزا. وكان يرافقها في بعض اللقطات، الدولي المغربي، أشرف حكيمي.
هذه الصور، أثارت حالة من الجدل والتكهنات، بشأن طبيعة العلاقة بينهما، خاصة بعدما أظهرتهما يتبادلان الابتسامات، مما جعل الأمر موضوع جدل واسع الانتشار بين متابعيهما.
وسائل إعلام إسبانية، بما في ذلك صحيفة “ماركا” الرياضية، كشفت أن الصور تظهر لولا إنديغو، التي تبلغ من العمر 32 عاما، وأشرف حكيمي البالغ من العمر 25 عاما، وهما يستمتعان بيومهما على الشاطئ في جزيرة إيبيزا. كما تم رصد الثنائي وهما يتبادلان الضحك والحديث على متن قارب، برفقة المؤثرة مدام دي روزا، ومغني الراب دون باتريشيو، اللذين يعتبران أصدقاء لإنديغو.
لم يكن هذا اللقاء بين لولا إنديغو وأشرف حكيمي، هو الأول من نوعه، إذ كانا يتابعان بعضهما على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام” منذ فترة، وهو ما زاد من شكوك متابعيهما، ومن تداول الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسرعان ما انتشرت شائعات حول وجود علاقة غرامية بينهما، إلا أن إنديغو نفت بشكل قاطع هذه الشائعات.
واختارت المغنية الإسبانية، حسابها الرسمي على منصة “انستغرام”، لتنفد الشائعات، قائلة: “المضايقات لا تطاق، لم أتحدث أبدا عن حياتي الخاصة، لكنني كنت في علاقة لمدة عامين، وأنا مرتبطة برجل لأننا نتنفس نفس الهواء، بدون سياق، ومن العدم أتلقى عنفا لفظيا وإهانة لا معنى لها. الصحافة فظيعة، لكن هنا أنت أسوأ بكثير.”
وفيما يتعلق بالشائعات المتداولة، فقد اختار أشرف حكيمي، الذي كان مرتبطا بالممثلة التونسية الأصل، هبة عبوك، الابتعاد عن الرد عليها، والتزام الصمت، خاصة وأنه في فبراير من العام الماضي، تم توجيه اتهامات لحكيمي بالاغتصاب، من قبل فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، التي ادعت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي في منزله، وهو ما أثار الجدل.
يشار في هذا السياق، إلى أنه بعد حفل زفاف حارس عرين المنتخب الوطني، منير المحمدي، قرر نجما كرة القدم المغربيين، الاستفادة من فترة الراحة لقضاء بعض الوقت الممتع معا في جزيرة إيبيزا الإسبانية. ونشر الثنائي، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهرهما وهما يستمتعان بأجواء الجزيرة.