كرة القدم…نتائج مشجعة لذكور وإناث مدرسة الوفاء بالدريوش

بعد احتكار مدرسة الوفاء لألقاب مسابقة كرة القدم المدرسية كسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى إقليم الدريوش ذكورا وإناثا، وبعد مشوار طويل وشيق أبان فيه كلا الفريقين عن مستويات جد محترمة رغم ضعف الإمكانيات، كانا على موعد مع بطولة الشرق لكرة القدم المدرسية، بحيث كان فريق مدرسة الوفاء إناث على موعد في دور ربع النهائي مع ممثل مديرية وجدة، والذي لم يستطع فيه فريق مدرسة الوفاء إناث مجاراة إيقاع المباراة نظرا لقوة الخصم الذي اتضح أنه فريق متمرس ومدعوم ماديا ولوجيستيكيا، كيف لا وهو الذي تجاوز جميع الأدوار تباعا وبنتائج عريضة حاملا اللقب وممثلا لجهة الشرق على المستوى الوطني.

أم بخصوص فريق مدرسة الوفاء ذكور، ورغم ضعف الإمكانيات، إلا أنه بصم على مشوار متميز جدا، بحيث تقابل في دور ربع النهائي مع ممثل مديرية جرسيف وفاز عليه بركلات الترجيح، ليضرب موعدا بعدها مع ممثل مديرية الناظور الذي كان يمتلك جميع المقومات مهاريا وماديا ولوجيستيكا، إلا أن عزيمة أشبال مدرسة الوفاء كانت أقوى وفازوا بالمباراة بنتيجة 2-1 وضمنوا بذلك مكانا لهم في المباراة النهائية.

 

في المباراة النهائية لم يكن الأمر كسابقه، بحيث كان فريق مدرسة الوفاء على موعد مع فريق مدرسة ابن رشد ممثل مديرية تاوريرت، وبعد أخذ ورد انتهت أطوار الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني وبسبب الفوارق السنية والمهارية بين لاعبي الفريقين، استطاع فريق مديرية تاوريرت تسجيل هدفين والفوز بالمباراة النهائية، وبهذه النتيجة توقفت أحلام مدرسة الوفاء وممثل مديرية الدريوش عند هذا الحد ولم يستطع التأهل للبطولة الوطنية.

 

وبهذه النتائج ورغم ضعف الإمكانيات، يتأكد أن فرق مدرسة الوفاء بالدريوش أبانت عن عزيمة وثبات منقطعي النظير وهو الأمر الذي شهد به منظمو البطولة ومختلف المتدخلين من مؤسسات وجمعيات وأساتذة وجماهير، خاصة وأن مدينة الدريوش لا تشارك إلا نادرا في مثل هاته المسابقات على المستوى الجهوي وذلك راجع بالأساس إلى ضعف الإمكانيات والمساعدات والتي لا تتيح للفرق الوصول إلى الأدوار المتقدمة، وهذا الأمر يستدعي من جميع المتدخلين من جمعيات ومؤسسات وأشخاص التدخل والالتفاف بمثل هاته المواهب والأخذ بيدها ودعمها ماديا ومعنويا.