أكثر من 50 بلدية ومنظمة تطالب البرلمان الهولندي باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الدراجات ذات الإطارات العريضة عالية السرعة من خلال عريضة تم تقديمها اليوم. يجادلون بأن هذه الدراجات تخلق مواقف خطيرة في حركة المرور.
هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات للحد من عدد الحوادث، والتي غالبا ما يتسبب فيها السائقون الشباب. على سبيل المثال، دعا “فيلخهاد إن إل VeiligheidNL”، مركز المعرفة للوقاية من الإصابات، إلى حظر الدراجات الكهربائية عالية السرعة على الأطفال دون سن 16 عاما.
الحد الأدنى للعمر
تضم العريضة 50 بلدية كبيرة وصغيرة موزعة في جميع أنحاء هولندا، ورابطة الدراجات الهولندية، والجمعية الهولندية لأطباء الطوارئ، ومركز فيلخهاد إن إل، وأطباء ركوب الدراجات الآمنة. يوضحون أن عدد الدراجات ذات الإطارات العريضة عالية السرعة يتزايد بسرعة وأن الإجراءات الوطنية لم يتم اتخاذها حتى الآن.
“تظهر الأرقام الأخيرة من ومركز ”فيلخهاد إن إل” أن أكثر من نصف ضحايا حوادث الدراجات ذات الإطارات العريضة هم أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاما، وأن ربعهم ينتهي بهم الأمر بإصابات دماغية في قسم الطوارئ. توضح هذه الأرقام بوضوح أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال وجميع مستخدمي الطريق الآخرين، “كما يقولون.
الدراجات ذات الإطارات العريضة عالية السرعة
في أواخر مارس، قدم وزير النقل المستقيل هاربرز خطة للحد من تعديل الدراجات الكهربائية، بما في ذلك الدراجات ذات الإطارات العريضة عالية السرعة. يصف الموقعون هذه الخطة بأنها “خطوة أولى جيدة”، لكنهم يعتقدون أنها ليست كافية. يكتبون أنه لا ينبغي بيع المزيد من الدراجات النارية عالية السرعة، ويجب أيضا التحقيق في الحد الأدنى للعمر، “لأن الأطفال الصغار لا يزالون غير قادرين على تقييم مخاطر القيادة بسرعة 40 إلى 50 كيلومترا في الساعة على الطرق.”
ومن الأمثلة على الحوادث، أصيبت فتاتان صغيرتان على دراجات ذات إطارات عريضة عالية السرعة بجروح خطيرة في حادث تصادم مع سيارة في تقاطع مزدحم في جنوب بريدا في عطلة نهاية الأسبوع الماضية. كانت الفتاتان تبلغان من العمر 8 و 13 عاما.
أخيرا، يشير الموقعون إلى أن العواقب المالية على الآباء كبيرة، حيث قد يتحملون تكاليف المستشفى وتعويض الضرر إذا صدم أطفالهم شخصا ما.