توشيح الحاج أحمد الرباج بوسام ملكي في هولندا

قام ملك هولندا “ڨيليم ألكساندر كلاوس جورج فرديناند”، بتوشيح الحاج أحمد الرباج سليل منطقة الريف، بمنحه وساما ملكيا، نظير العطاءات الاجتماعية الكبيرة التي يقدمها للمجتمع الهولندي.

وتم توشيح السيد الحاج أحمد الرباج ( ذو الأصل المغربي بالضبط بني رزين دوار أساكي)، بالوسام الملكي من طرف عمدة مدينة زايست نيابة عن الملك فيليم ألكسندر، ملك هولندا، ضمن طقوس التوشيح التي تتم سنويا خلال اليوم السابق لعيد الملك، الذي يصادف 27 أبريل من كل سنة، وهو أعلى وسام يمنح تقديرا للعمل النضالي، التطوعي، الاجتماعي والعلمي.

 

للإشارة السيد أحمد الرباج إمام مسجد سابق بمدينة زايست الهولندية ومرشد ديني وفاعل اجتماعي بالمجتمع الهولندي وبالمغرب خاصة بمنطقة الريف وقرى وبوادي إقليم شفشاون.

 

.

 

إليكم نص الرسالة في التعليقات ،التي قرأتها عمدة مدينة زايست بمناسبة توشيح السيد أحمد الرباج.

 

وقد قَدِمَ عمدة المدينة التي يقطن فيها خينيتي إلى منزل الأخير، ليمنحه الوسام الملكي الهولندي، ويبلغ تحية الملك، طالبا منه مواصلة مشواره، وشاكرا إياه على مجهوداته.

 

ميمون خينيتي من مواليد سنة 1960 بمدينة زايو ضواحي الناظور، وانتقل للعيش بمدينة الناظور، وهناك زاد شغفه بكرة القدم، حيث لعب لهلال الناظور، فئة الصغار.

 

وقد هاجر ابن زايو إلى هولندا سنة 1977، وانضم إلى فريق المدينة التي يستقر فيها بقسم الهواة، كما لعب لأربعة أندية وبعد اعتزاله تخصص في تدريب الفئات الصغرى، حيث حصل على عدة بطولات وجوائز محلية ووطنية بهولندا.

 

ويحلم ميمون بالإشراف على تدريب صغار مدينة زايو ولم لا مستشار للمدربين في ذات المدينة، فهو لم ينس مسقط رأسه، وعن ذلك يقول: “نودّ أن نعطي مثالا للمهاجر المثالي الذي يمنح صورة إيجابية عن مدينته وبلده الأم”.

 

ويشار إلى أنه شهدت مدينة “گوس” الهولندية، في وقت سابق، الذي نودعه، تكريم شخصيات هولندية عديدة بأوسمة ملكية، بينهم شخصيات تتحدّر من الجالية المغربية في هذا البلد.

 

وتمّ تكريم هذه الأسماء اعترافا بأدوارهم في خدمة أفراد الجالية المسلمة والمجتمع الهولندي عموما، من خلال مدّ جسور التواصل والتعايُش لأبناء المهاجرين المغاربة وإدماجهم في المجتمع وجعلهم من ركائزه الأساسية التي تُشارك في بناء وطن بديل تسود فيه أجواء الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، بروافده المتعددة.

 

وكان ابن مدينة زايو في إقليم الناظور، حماد النهاري، الذي يحترمه جميع سكان المدينة، واحدا من الشخصيات التي تمّ تكريمها. وحاز النهاري هذا الوسام الملكي الهولندي بفضل اهتمامه بمسجد جعله جسرَ تواصل بين المسلمين وغيرهم من السّكان، حتى أن عمدة المدينة قال إنه جعل مسجده قدوةً، بعدما حسّن تلك الصّورة السلبية في المجتمعات الأوربية عموما عن المسلمين والأجانب عموما بسبب أحداث شارك فيها أفراد ينسبون أعمالهم إلى الإسلام والمسلمين.