حملة مقاطعة بإسبانيا تستهدف أسواق “كارفور” بسبب المغرب

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بإسبانيا، نقطة انطلاقة لحملات مقاطعة ضخمة ضد العلامات التجارية الكبرى، التي تروج لما يرى الإسبان، أنها “المنافسة غير العادلة بين المنتجات ذات المصدر المحلي، وتلك المستوردة من الخارج”.

وأثار ما يعرف بـ”حراك المزارعين الإسبان”، الذي انطلق في الـ6 من شهر فبراير الماضي، حملة مقاطعة متواصلة ضد العلامات التجارية الكبرى التي تسوق منتجات مستوردة من المغرب.

 

وأطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بإسبانيا، حملة شرسة، وغير مبررة، ضد المنتجات المغربية، بسبب ما زعموا أنها “المنافسة غير العادلة التي تشكلها، مقارنة بالمنتجات التي لا تلبي المتطلبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي”. والآن، استهدفت المقاطعة سلسلة متاجر “كارفور”.

 

وفضلاً عن ما قالوا إنه “الضرر المحتمل الناجم عن استهلاك البضائع المغربية”، فإن الدافع الأساسي لحملات المقاطعة هو ما يزعمون أنها “المنافسة غير العادلة التي تفرضها المنتجات المغربية على المنتجات الإسبانية، التي تتوافق مع جميع متطلبات الاتحاد الأوروبي”.

 

وهذا هو السبب الرئيسي وراء تحول وسائل التواصل الاجتماعي الآن ضد متاجر “كارفور”، بعد أن اكتشف أحد المواطنين الإسبان، أن أسواق الأخيرة “كانت تخدع مواطنيه بملصقات المنتجات”، حسب تعبيره.

 

وفي صورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بإسبانيا، يُزعم أنها في “كارفور”، في منطقة غاليسيا، يتم تصنيف الفاصوليا الخضراء على أنها إسبانية الأصل، إلا أنه ومع ذلك، فإن فضول الشخص دفعه إلى التحقق من الملصق الموجود على عبوة الحبوب، ليكتشف أن المنتجات تأتي في الواقع من المغرب، وليس من إسبانيا.