سافر إيمانويل ماكرون إلى قطر لمشاهدة مباراة نصف النهائي أمام المغرب، ثم النهائي بين فرنسا والأرجنتين خلال مونديال قطر.
ووفقًا للحسابات التي أجرتها مجلة Le Point الأسبوعية، كلفت هذه الرحلات الرئاسية حوالي 500000 يورو وولدت 480 طنًا من ثاني أكسيد الكربون ـ أي ما ينتجه فرنسي في المتوسط خلال 53 سنة!
ووفقًا لحسابات المجلة الأسبوعية، فقد كلف تنقل الطائرة الرئاسية A330 والطائرة فالكون المصاحبة لها 500 ألف يورو وأنتجت 480 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
وقامت المجلة بتحليل تكاليف الرحلة التي قدمتها محكمة الحسابات والإليزيه بالإضافة إلى بيانات السفر للطائرتين المعنيتين: طائرة A330 وطائرة فالكون 7X.
إذا كان 41٪ من الفرنسيين يعتبر أنه من الطبيعي، بصفته رئيسًا للجمهورية، أن يذهب إيمانويل ماكرون إلى قطر لدعم فرنسا، فإن 38٪ ينددون بهذه الرحلة بسبب تغير المناخ ولكن كذلك الاتهامات التي طالت قطر فيما يخص حقوق العمال.
حماية 30٪ من الكوكب
بينما من المقرر أن ينتهي المؤتمر الخامس عشر للأطراف بشأن حماية التنوع البيولوجي يوم الاثنين الموافق 19 ديسمبر في مونتريال، فإن تأثير هذه الرحلات الرئاسية جعل دعاة حماية البيئة ينددون بماكرون بأقسى العبارات.
وفي ظل غياب رؤساء الدول الآخرين عن هذا الاجتماع الحاسم لمستقبل الحياة، تعرض إيمانويل ماكرون لانتقادات خلال المؤتمر الدولي، خاصة من منظمة غير حكومية دعته إلى “أن يكون في مونتريال وليس في قطر”.
وقد قدمت الصين، التي ترأس قمة التنوع البيولوجي، يوم الأحد 18 ديسمبر في مونتريال، مسودة قرار تحول إبرام “اتفاقية سلام مع الطبيعة” وحماية 30٪ من الكوكب.
