عثرت الشرطة الفرنسية على أسرة من أربعة أفراد ميتة داخل منزلها في إقليم “بريتاني” على الساحل الغربي للبلاد.
وقال الادعاء العام الفرنسي أمس الأول الأحد، إن الاكتشاف المروع وقع في منزل في إقليم “فينيستير”. وتم العثور على رجل وامرأة وطفلتين قتلى في منزل في بلدة “كارانتك”.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن قتل أفراد الأسرة يبدو أنه يرتبط بانفصال الوالدين، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف جثة المرأة البالغة من العمر 38 عاما في غرفة، في حين تم اكتشاف جثث الطفلتين، 9 و 12 عاما، في غرفتهما.
أما الزوج البالغ 40 عاما فقد تم العثور عليه مشنوقا في الطابق الأرضي. كما تم العثور على كلب، ينتمي للعائلة على ما يبدو، ميتا هو أيضا.
وذكر الادعاء العام أن الجثث لم تكن بها إصابات خارجية ولم يكن هناك دليل على استخدام أسلحة. ومن المفترض أن توفر عمليات التشريح معلومات عن أسباب الوفاة.
وكان رجال الدرك والإطفاء قد توجهوا إلى المنزل الواقع في قرية “كارانتيك”صباح الأحد وذلك لأن والدة الزوجة الضحية لم تتمكن من الوصول إليها منذ يوم السبت، واتصلت بخدمات الطوارئ.
وقد تم إرسال ثلاث سيارات إسعاف و 10 من رجال الإطفاء إلى الموقع بالإضافة إلى رجال الدرك. وفي وقت مبكر من بعد ظهر يوم الأحد، طوّقت الشرطة الشارع المؤدي إلى المنزل الذي عثر فيه على الجثث.
ولم يتم كشف مزيد من التفاصيل حول كيفية وفاة المرأة والطفلتين.