اتهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشراء بـ”شراء ذمم أحزاب سياسية، كما فعل مع الكثير من المنابر الصحفية المغربية”.
وتساءل بنكيران: “علاش زعما هذاك لشكر مشى معاه وتخلى علي، لوجه الله؟ باينة عليه لوجه الله؟ وتخلى علي بلا أدب. كون غير جا عندي وقالي ما يمكنش لينا نبقاو معك، عندنا ظروف سياسية في الحزب، نتفهّم”.
وقال بنكيران خلال لقاء نظمته الكتابة الإقليمية لحزبه بفاس اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، إنه طلب من لشكر مدّه بلائحة الأسماء التي يريدها أن تحظى بمقاعد وزارية، مشيرا إلى أنه كان ينوي القيام بما قام به مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
وتابع: “بنعبد الله في المرة الأولى، عطيتو أربعة مقاعد، عمرو خذاها فالحكومة. ملي جا التعديل، وأثيرت ضجة كبيرة بسبب غياب الوجوه النسائية عن تشكيلة الحكومة، طلب مني تعويض وزير بوزيرة، قلتلو ما غنحيدو حتى وزير، هاديك الوزيرة أنا غنزيدك المقعد ديالها، إكراما لرجل من اليسار دخل في الحكومة التي يترأسها “الإسلاميون”، ووفى بوعده. بنعبد الله رجل عندو الكلمة وتيرد الخير بالخير”.
وأسترسل المتحدث ذاته: “لكن مع الأسف، قيل له فيما بعد، لديك مقعد واحد فقط، ففضّل الخروج من الحكومة. هاد السيد خاصنا نستمروا في إكرامه وتقديره. أنا والسي باها كنا كنضحكوا معه وكنقولوا له: حزبك صحيح حزب صغير، وحنا حزب كبير، لكن حنا فحال الغلاف خاصو التنبر، وأنت هو التنبر ديالنا”.