ألغت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما بيان الدعم المخطط لمجتمع LGBTI+ الذي طلبت من المساجد المحلية التوقيع عليه في وقت سابق من الشهر. وفقًا لـ AT5، كان هذا ردًا على انتقادات قادة المساجد، الذين اعتقدوا أن طلب رئيسة البلدية خص المجتمع الإسلامي على وجه التحديد.
ويأتي هذا بعد أن تم إرسال بيان ضد العنف ضد أفراد مجتمع LGBTI+ إلى العديد من المساجد في أمستردام. وصف المسجد الأزرق البيان بأنه “سخيف وتمييزي واتهامي”. وقالت مساجد بارزة في أمستردام إنها لن توقع على البيان لأنهم شعروا أنه وصم بدينهم.
ومن جهتها علقت هالسيما على البيان لـ AT5: “لقد ألغيته لأنه لم يكن بيانًا سياسيًا بالنسبة لي. لا أشعر بالحاجة إلى دفعه في وجه الناس بأي طريقة أخرى. لم يكن هذا هو القصد”.
وأضافت عمدة أمستردام أنها لا تفهم القلق بشأن وصمة العار. وفقًا لـ NOS، قالت إنها تعتزم إرسال البيان إلى قادة المجتمع الديني الآخرين في وقت لاحق. “كانت الفكرة من وراء ذلك العمل مع المنظمات الدينية الأخرى لتوضيح أنه مهما كانت آرائك، لا ينبغي استخدام العنف”.
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، قال زعيم حزب DENK شاهر خان، إن العنف ضد المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والخناثى (LGBT) نتج بشكل أساسي عن ثقافة الشارع وأن الإسلام سيساهم في مزيد من التسامح تجاههم. قالت هلسيما إن لديها “شكوك” حول هذا البيان.
وأضافت هالسيما، وفقًا لـ AT5: “أعتقد أن هناك أيضًا تعصبًا في الأوساط الدينية وأنه يمكن أيضًا أن ينتقل إلى الأجيال الشابة، وأنا قلقة من ذلك. في الوقت نفسه ، قلت دائمًا إن العنف ضد مجتمع LGBT لا يقتصر على مجموعات دينية معينة، ولكنه جزء من ثقافة الشارع في أمستردام”.