سجال مغربي فرنسي حول وثائق زعيم الثورة الريفية .

قال مدير ” أرشيف المغرب ” السيد جامع بيضا، أن فرنسا “تتعنت في تسليم أرشيف الخطابي” رغم المطالب المغربية، والفرنسية كذلك، حيث يدعم مؤرخون فرنسيون استعادة المملكة لهذه الوثائق .

وأضاف مدير “أرشيف المغرب”، أن المطالبة بهذه الأصول، يعود إلى الذكرى المئوية لمعركة أنوال بالريف، التي قادها الخطابي وهزم فيها الجيش الإسباني، مشيرا إلى أن باريس التي تبرر رفض تسليم باقي الوثائق بكون أن إدارتها الفرنسية هي التي أنتجتها خلال فترة الاستعمار، لا أعذار لها في قضية أرشيف الخطابي كونها مستندات خاصة حصلت عليها بعد أسره.

 

وكشف بيضا أن زملاءه الفرنسيين في الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي، يجيبون على المطالب المغربية بكون “الأمر خارج أيديهم”، وأن القرار بين يدي رئاسة الجمهورية.

 

ونفى المتحدث في جوابه على سؤال لقناة الحرة، أن تكون حساسية هذه الوثائق، وراء رفض فرنسا تسليمها، مشيرا إلى أنها ليست وثائق سرية، بل تتمثل طبيعة حساسيتها، بحسبه، في أن الجانب الفرنسي ينظر إلى أن إعادتها قد ترفع من المطالب المغربية لاستعادة وثائق أخرى.

 

ويورد المؤرخ المغربي، أن حل ملف الموروث الأرشيفي، أساسي لطي صفحة الاستعمار والتطلع إلى مستقبل أفضل، متمنيا أن يجد السياسيون الحكماء من الطرفين حلا وسطا لهذا الموضوع.