الهزات الأرضية بإقليمي الحسيمة والدريوش تُسبّب أضرارا في البنايات

عادت الهزات الأرضية بشكل ملحوظ لتضرب من جديد بين الفينة والاخرى سواحل اقليمي الحسيمة والدريوش مخلفة رعبا حقيقيا في صفوف المواطنين، بعد أن مرّ فصل الصيف في هدوء تام دون تسجيل أي هزة محسوس بها.

 

 

هذه الهزات المتتالية تسببت في أضرارا مادية كبيرة خاصة البنايات المشيدة قبل زلزال العنيف الذي ضرب المنطقة في 2004، مخلفا وراءه العديد من الضحايا، إذ اصبحت مختلف المنازل بالحسيمة والنواحي تحمل تشققات جراء الاهتزاز المتكرر منذ 18 سنة.

 

 

 

وعرف اقليم الحسيمة في ظرف أسبوع، تسجيل العديد من الهزات الأرضية، كان أخرها هزة ضربت في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 26 أكتوبر الجاري، والتي كانت قوتها 3 درجات، بالإضافة لهزة اخرى شبه قوية ضربت المنطقة يوم الجمعة المنصرم بقوة 4.6 درجات على سلم ريشتر.

 

 

 

وتعيش ساكنة اقليم الحسيمة وسط توجس مما قد تحمله الأيام و الساعات القادمة، خاصة مع استمرار الهزات الارتدادية يوميا تقريبا.