وجهت فصائل “التراس” نادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، رسائل تحذيرية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، لما اعتبرته تدخلا من محمد بودريقة، الرئيس السابق للنادي وعضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، (تدخلا) في شؤون الفريق، خلال الظرفية الحالية.
الرسالة التي رفعها أنصار الرجاء، خلال مواجهة الفريق أمام ضيفه حسنية أكادير، الأربعاء، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية المغربية، حملت معها بلاغا شديد اللهجة، حذر من استغلال الرئيس السابق لمنصبه داخل حزب رئيس الحكومة و تماديه في “الأفعال الساعية لخلق أجواء التوتر الدائم داخل البيت الداخلي للرجاء”.
وأضاف البلاغ “لقد سئمنا من تواجد مسؤولون حزبيون يستغلون نفوذهم وانتفاعهم الحزبي لمحاربة النادي وتسميم الأجواء وقتل المنافسة الشريفة، ونحمل المسؤولية لقيادة أحزابهم التي من المفروض أن تتخد مواقفا واضحة حتى تتضح لنا الرؤية بدورنا”.
رسالة “الكورفا سود” حذرت أيضا من هشام أيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، والذي يشغل بدوره منصب النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الأخير الذي ما فتئ في “إعلان حربه على النادي بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة”، يضيف البلاغ.
جدير بالذكر أن عزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري الحالي لنادي الرجاء الرياضي، في مقابلة تلفزيونية، قيل أسابيع، بثت عبر قنوات “أبو ظبي” الرياضية الإماراتية، (البدراوب) لمح إلى كون الرئيس الأسبق يقوم بتجنيد بعض الصفحات الموالية له عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتسميم المحيط الداخلي للفريق.