غادرت فرقة كرة قدم بحي Busto Arsizio شمال ميلان الملعب قبل نهاية المباراة ضد فريق Gallarate، وذلك احتجاجا على تلقي أحد لاعبيه، مغربي يبلغ من العمر 16 سنة، شتائم عنصرية وجهها مدرب الفريق المنافس.
وفي تقرير لموقع Ansa It الايطالي، فإن الحادث وقع قبل دقائق من موعد نهاية المباراة؛ التي جمعت بين فريق Gallarate الذي سجل 3 أهداف، مقابل 1 ضد فريق TAS Sacconago ، حيث اطلق مدرب فريق Gallarate ششتائم عنصرية ضد اللاعب المغربي، وذلك عندما وصفه بـ”الأسود القذر” حسب ما جاء على لسان مسؤول عن الفريق.
مسؤول الفريق لم يتوقف عند هذا الحد، بل طالب بطرد المدرب وهو ما جرى، ثم قرر الفريق الانسحاب بشكل جماعي ضد هذا التصرف الغير مقبول وتضامنا مع رفيقهم، كما طالب فيدرالية كرة القدم باتخاذ إجراءات منها تقديم المدرب اعتذار للصبي.
ويأتي هذا التصرف العنصري بعد أيام فقط من شكاية نجمة منتخب إيطاليا للكرة الطائرة باولا إيغونو ذات الأصول النجيرية من العنصرية التي تلاحقها من قبل الإيطاليين أثناء مشاركتها رفقة المنتخب الإيطالي وتهديدها بعدم اللعب مرة أخرى للمنتخب.
ويشار أن حالات العنصرية في إيطاليا بدأت تتصاعد في الوقت الذي تحاول فيه جيورجيا ميلوني كرئيسة لوزراء إيطاليا تشكيل حكومة بدعم من ورئيس الوزراء السابق وشريكها في الائتلاف اليميني سيلفيو برلسكوني.