جدل فيلم أنوال.. الشوبي يتهم حسابات وهمية بافتعال أزمة مع ساكنة الريف

لم يسلم الفيلم التاريخي الجديد الذي يحكي سيرة أسد الريف، الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، من الانتقادات السابقة لأوانها من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من قبل أشخاص يزعمون على أنهم أبناء مناطق ريفية.

موجة من الجدل تلاحق فيلم “أنوال” بمجرد الإعلان عن انطلاق تصوير مشاهده ومن سيقوم بتجسيد الشخصيات التاريخية، حيث اعتبر البعض أنه من الأفضل انتقاء ممثلين من أبناء الريف وليس العكس، الشيء الذي اعتبره البعض محاولة للتمييز.

 

محمد الشوبي في تصريح حصري لـ”اليوم24″ شكك في الأشخاص الذين أشعلوا فتيل الجدل معتبرا أنهم ليسوا مغاربة أو من أبناء الريف وأن الأمر يتعلق بحسابات وهمية في مواقع التواصل لأشخاص أجانب يتحدثون باسم “ريافة” لخلق الفتنة بين المغاربة.

 

وحسب الشوبي فإن المغرب مستهدف ومن الممكن أن تكون الضجة وراءها أشخاص من البوليساريو أو الجزائريين أو غيرهم تهدف إلى نصب كمين من العداوة بين أهل الريف وغيرهم من المغاربة.

 

وأكد محمد الشوبي أن جميع الممثلين الستة من خارج المناطق الريفية لا يجدون مشاكل مع الساكنة، مشيرا أنهم يشتغلون في ظروف عائلية ودافئة، حيث قال في تصريحه: “الناس ديال الريف فرحو بينا وليس لهم مشكل و يأخذون صورا معنا كممثلين ويقدمو لنا الأطعمة ويد المساعدة إذا احتاجناها.”

 

ودعا الشوبي الجهات الأمنية المسؤولة للبحث في خبايا هذه الحسابات التي تعمل على نشر تدوينات تنتقد الممثلين الذين يجسدون الشخصيات التاريخية في فيلم “أنوال”، لمعرفة من وراءها ومن لهم نية خلق الفتنة، ولمعرفة الجانب الخفي من القصة.

 

وأوضح الممثل المغربي محمد الشوبي أنه يدافع بشكل كبير على العمل السينمائي وليست له نوايا غير ذلك، فهو كيغيره من الممثلين يلبي نداء العمل ويؤديه بأحسن وجه لجمهوره.

 

ودافع الشوبي في عدة تدوينات عبر حسابه الشخصي على “الفايسبوك” على الممثلين الذين يجسدون أدوار في فيلم “أنوال” معتبرا أن الجميع مغاربة ولا فرق بين المناطق المغربية.