تساقطت في الأيام الأخيرة زخات مطرية و إن بكميات محدودة و ضعيفة غير أنها كانت بمثابة بشرى خير لفلاحي المملكة في عديد المناطق الذين عاشوا موسما صعبا.
و أنعشت الزخات القليلة آمال الفلاحين و استشبروا بها خيرا، حيث يعولون على تساقط المطر خلال أواخر شتنبر و بداية شهر أكتوبر لتكون انطلاقة الموسم الفلاحي جيدة و لتستفيد الزراعات الخريفية منها.
و بات الفلاحون هاته الأيام يتابعون كل نشرات الأخبار التي تذاع بها حالة الطقس في بلادنا و عيونهم ترصد و تترقب خبر غيوم محلية أو زخات رعدية و كل معلومة تحمل الخبر السعيد.
موسم يتمناه الجميع أن يكون ماطرا لينسي الفلاحين معاناة سابقه الذي شهد ندرة و شحا في قطرات الغيث مما صعب مأمورية الفلاحين الذين تضرروا كثيرا مما دفع الجهات الحكومية لإصدار مبادرات دعم هاته الفئة من المجتمع.