كشف حارس مرمى المنتخب الأردني يزيد أبو ليلى، عقب ختام نهائي كأس العرب، معطيات لافتة عن المواجهة النهائية، معترفا في الوقت نفسه بالمستوى العالي الذي قدمه المنتخب المغربي خلال اللقاء الحاسم.
وأوضح أبو ليلى، لدى وصول بعثة المنتخب الأردني إلى العاصمة عمان، أن النشامى خاضوا بطولة قوية وبذلوا أقصى ما لديهم حتى الدقائق الاخيرة، غير أن التفوق التكتيكي للمغرب كان عاملا فاصلا في لحظات مفصلية من المباراة التي انتهت بنتيجة 3 2 لصالح أسود الاطلس.
وأشار الحارس الأردني إلى أن المنتخب المغربي بدا أكثر توازنا وانضباطا في مختلف الخطوط، مضيفا أن حسن التمركز، والضغط المحسوب، والقدرة على خلق المساحات، أربكت الدفاع الأردني في فترات حساسة من اللقاء.
وبخصوص الهدف الذي سجله أسامة طنان، أكد أبو ليلى أن التسديدة جاءت مفاجئة وبزاوية معقدة، موضحا أنها من الكرات التي يصعب التصدي لها مهما تكررت المحاولة.
كما تحدث عن الاكراهات التي رافقت مشوار المنتخب الأردني في البطولة، بسبب ضغط المباريات وتعرض عدد من الركائز الاساسية للإصابة، ما صعب المهمة أمام منتخب مغربي يملك خيارات تكتيكية متنوعة وتجربة كبيرة في النهائيات.
ورغم مرارة الخسارة، شدد أبو ليلى على أن المنتخب الأردني أنهى البطولة بصورة مشرفة، معتبرا أن هذه المشاركة ستظل محطة بارزة في تاريخ كرة القدم الأردنية، ودليلا على أن الفريق بات منافسا قويا في الساحة العربية.