أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” أن حجم التحويلات الشخصية التي أرسلتها الأسر المقيمة داخل الاتحاد الأوروبي إلى دول خارج الاتحاد تجاوز 52 مليار يورو خلال العام الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً.
وتصدرت فرنسا قائمة الدول الأوروبية من حيث التحويلات المالية إلى الخارج، لا سيما نحو المغرب، بقيمة تقارب 3,4 مليارات يورو، ما يعكس قوة الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. كما بلغت التحويلات من إسبانيا إلى المغرب حوالي 1,5 مليار يورو خلال سنة 2024.
وأكدت “يوروستات” أن أكثر من نصف التحويلات الشخصية وتعويضات العاملين تتم داخل فضاء الاتحاد الأوروبي بفضل حرية التنقل والعمل، غير أن دولاً مثل بولندا وإسبانيا توجه الجزء الأكبر من تدفقاتها المالية إلى خارج الاتحاد.
وعلى مستوى الدول، تصدرت ألمانيا قائمة الدول المساهمة في التحويلات الخارجية بنسبة 13%، تليها فرنسا ولوكسمبورغ وهولندا، فيما برزت سويسرا كوجهة رئيسية لعمال الاتحاد الأوروبي، مولدة عائدات مالية مهمة لدول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
