واختارت حركة “الماك” 14 دجنبر 2025، تاريخ إعلان استقلال منطقة القبائل الجزائرية، لتزامنه مع يوم صدور القرار الأممي 1514 الداعي إلى حق الشعوب في تقرير المصير

 

وبينما تراهن قيادة الحركة التي تنشط في فرنسا على هذه الخطوة الرمزية للفت انتباه المنتظم الدولي إلى قضية أمازيغ الجزائر والسعي نحو كسب الاعتراف الدولي من خلال تحرك سياسي ودبلوماسي مكثف، خاصة وأنها لا تحمل طابعا عسكريا، تتوجس السلطات الجزائرية من تبعات ذلك، علما أنها تصنف “الماك” حركة إرهابية.

 

وتضع هذه الخطوة الجزائر في وضع محرج، ففي الوقت الذي تتبنى فيه تقرير المصير في منطقة الصحراء المغربية وتساند جبهة “البوليساريو” الانفصالية بشتى السبل، تعارض ترجمة نفس المبدأ على أراضيها، في موقف سكيزوفريني معقد.