لحظة رعب تهز شنقريحة على سيارته الفاخرة

في واقعة أثارت اهتمام المراقبين، كشف حادث ميكانيكي بسيط وقع لسيارة الجنرال شنقريحة، الحاكم الفعلي للجزائر، هشاشة صورة “القوة الضاربة” التي يحاول النظام تصوير نفسه بها.

ووفق تدوينة المحلل السياسي محمد العربي زيتوت، فقد توقف موكب شنقريحة المكون من عشر إلى اثنتي عشرة سيارة مصفحة، بسبب عطب في سيارته مرسيدس مايباخ S680، التي تبلغ قيمتها أكثر من مليون يورو، خلال توجهه لزيارة جرحى عسكريين في منطقة بني عباس ببشار.

 

ويصف زيتوت كيف أنّ السائق ارتبك، بينما عاش شنقريحة، وفق تعبيره، “خوفًا شديدًا ورعبًا داخليًا”، معتبرًا أن التوقف لم يكن مجرد عطب، بل تهديدًا محتملًا، وهو شعور يعكس حالة الريبة والتوتر الدائم داخل النظام. وأضاف زيتوت: “كيف لا يخاف وهو يعلم أن الأغلبية الساحقة من الشعب تكرهه، ويشهد على معاناة المواطنين، بينما يعيش موكب فاخر وسيارة تكفي ثمنها لإنقاذ حياة الكثيرين”.

 

وتوضح الواقعة، وفق المحلل، مدى هشاشة شعار النظام عن القوة والسيادة، حيث تنهار كل المظاهر البراقة أمام اختبار واقعي بسيط. ويشير زيتوت إلى أن هذا المشهد يعكس حالة عدم الثقة المستمرة بين أفراده، وأن شعارات الحماية والسيطرة ليست سوى قناع هش ينهار عند أول مواجهة مع الواقع.