بلجيكا : عائلة المغربية مروة تصارع الوقت لإبقاء ابنتهم على قيد الحياة في مستشفى انتويرب

تواصل عائلة الشابة المغربية مروة بن أحمد (18 عامًا) نداءها من أجل استمرار علاج ابنتهم في مستشفى UZ Antwerpen بعد أن دخلت غيبوبة إثر نزيف دماغي حاد منذ أكثر من شهر.

رغم حالتها الحرجة، تظهر مروة مؤشرات بسيطة على تفاعلها: حركة خفيفة عند السعال، استجابة اليدين والساقين عند اللمس، متابعة عينيها لأقاربها، وأحيانًا حركة الفم أو اللسان.

 

هذه العلامات تمنح الأسرة أملًا وإصرارًا على استمرار العلاج، بينما يفكر المستشفى في وقف الرعاية الطبية.

 

العائلة تؤكد: “كل لحظة حياة لمروة ثمينة، ويجب منحها فرصة إضافية قبل أي قرار نهائي”، وسط تضامن واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرفع الكثيرون أصواتهم بالدعاء والدعم لأمل مروة في العودة إلى الحياة.