نفذت السلطات المحلية بمدينة سبتة المحتلة، صباح اليوم الخميس، أكبر عملية نقل جماعي للمهاجرين غير النظاميين نحو مراكز إيواء داخل التراب الإسباني، وذلك في إطار مساعٍ لتخفيف الضغط المتزايد على المركز الوحيد المخصّص للاستقبال بالمدينة.
وبحسب ما نقلته الصحافة المحلية، فقد شملت العملية ترحيل 70 مهاجرا، بينهم فتاة واحدة، في أكبر دفعة يتم تحويلها منذ اعتماد برنامج توزيع المهاجرين على مراكز متعددة داخل إسبانيا.
وجاء هذا الإجراء، وفق المصادر ذاتها، نتيجة الاكتظاظ الكبير الذي يعيشه مركز الإيواء في سبتة خلال الأسابيع الأخيرة، بفعل الارتفاع الملحوظ في أعداد الوافدين على المدينة.
وتفيد المعطيات المتداولة بأن غالبية المستفيدين من عملية التنقيل ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى جنسيات من شمال إفريقيا، خاصة الجزائر وتونس.
