فضيحة…صور مفبركة للتبون تربك الجزائر وسط غياب فعلي للرئيس.

أشار المحلل السياسي الدكتور منار السليمي، في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يترأس اجتماع مجلس الوزراء الأخير كما أوردت وسائل الإعلام الرسمية، موضحًا أن الصور والفيديوهات التي بثها التلفزيون تعود في واقع الأمر إلى العام الماضي، وفق مصادر استخباراتية مطلعة.

وأوضحت المصادر نفسها أن النظام العسكري في الجزائر يعتمد منذ سنوات على تداول مواد إعلامية قديمة لتضليل الرأي العام، في أسلوب يشبه ما حدث في أواخر حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، حين تم بث صور مفبركة لإيهام الجزائريين بعودته من العلاج في سويسرا.

 

وتضيف المعطيات أن الرئيس تبون يخضع حالياً لإقامة إجبارية تفرضها عليه أجنحة داخل المؤسسة العسكرية، رغم وجود توافق مبدئي على إنهاء هذا الإجراء، وهو ما يفسر استمرار غيابه عن النشاطات الرسمية والاكتفاء بعرض صور قديمة له في الإعلام الرسمي.

 

وشدد السليمي على أن هذه التطورات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدبلوماسية، حيث تطرح العديد من السفارات الأجنبية المعتمدة في الجزائر تساؤلات حول حقيقة الوضع داخل هرم السلطة وتداعياته المحتملة على مستقبل المشهد السياسي في البلاد.