تحقيق قضائي حول تورط “راقي” في النصب على مهاجرة وسلبها عقلها.

تواصل مصالح الدرك الملكي بتالسينت قرب بوعرفة أبحاثها حول قضية مثيرة تتعلق بزوجة مهاجرة مقيمة ببلجيكا، تعرضت لما وُصف بأفعال “شيطانية” من طرف شخص يمارس دور الراقي، مما دفعها إلى مغادرة بيت الزوجية والابتعاد عن حياتها الطبيعية.

القضية بدأت عندما حضر الراقي إلى منزل الزوج المشتكي، مدعيًا وجود كنز داخل البيت يمكن استخراجه بسهولة، ما أدى إلى تواصل مستمر بين الراقي وزوجة المشتكي، انتهى بإرسال الزوجة لسلسلة من الحوالات المالية، فضلاً عن محادثات خاصة أثارت شكوك الزوج حول طبيعة العلاقة.

 

بعد اكتشاف الزوج لهذه المعطيات، تقدم بشكاية أمام وكيل الملك ببوعرفة، موضحًا أن تصرفات الراقي والزوجة كانت سببًا في انهيار الاستقرار الأسري، وإثارة أزمات نفسية للأبناء ولعائلته بالكامل. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الزوجة باتت تعيش مع الراقي، فيما أكد دفاع المشتكي أن زوجة الراقي المشاركة كانت تساعد في الاستحواذ على أموال الضحية المرسلة من بلجيكا.

 

الشكاية لم تقتصر على بوعرفة، بل تم تقديم نسخة أمام رئاسة النيابة العامة بالرباط، حيث تسلمتها شعبة معالجة شكايات الجالية للبحث والتحقيق، فيما يتابع قطب الدعوى العمومية ملف القضية على مستوى الدائرة القضائية بوجدة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية لكشف جميع ملابسات هذه القضية وتأثيراتها على الأسرة المتضررة.