شهدت بلدة “دون بينيتو” بضواحي مدينة “باداخوس”، في جهة “إستريمادورا” الإسبانية، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها السيدة المغربية البالغة من العمر 34 عامًا، على يد زوجها المغربي البالغ من العمر 41 عامًا.
وبحسب التحقيقات الأولية، أقدم الزوج على قتل زوجته وإخفاء جثتها، قبل أن يقوم بالتبليغ عن اختفائها في محاولة لتضليل السلطات. غير أن البحث المكثف الذي باشرته الشرطة الإسبانية قاد إلى العثور على جثة الضحية، ليتم اعتقال الزوج ووضعه رهن التحقيق.
وتشير المعطيات إلى أن الضحية كانت قد تقدمت بثلاث شكايات سابقة ضد زوجها بسبب تعرضها للعنف، ما يسلط الضوء من جديد على إشكالية العنف الأسري في إسبانيا وضرورة تعزيز آليات حماية النساء.
الجريمة أثارت موجة من الغضب في الأوساط المحلية، وسط دعوات بتشديد القوانين وضمان التدخل السريع في حالات العنف الأسري.
الحكومة الإسبانية أدانت الحادثة بشدة، مؤكدة استمرار جهودها لمحاربة هذه الظاهرة المأساوية وحماية الضحايا المحتملين