في مدينة أنتويرب البلجيكية، أثارت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام جدلاً واسعاً، حيث تُظهر عملية توقيف عنيفة لامرأة ترتدي النقاب، يوم 20 يوليوز الماضي، في شارع “ماير” التجاري الأكثر ازدحاماً بالمدينة.
الصور أظهرت عدداً من الرجال يحاصرون المرأة ويوقفونها بالقوة، ما دفع بعض المعلقين إلى الادعاء بأنها تعرضت للاعتداء لأسباب دينية بعد أن كشفت عن ذراعيها. غير أن شرطة أنتويرب نفت تماماً هذه الرواية، مؤكدة أن الحادث لا علاقة له بمحاولة “فرض الشريعة” كما روّج البعض.
وحسب ما أوضحته الشرطة لصحيفة “هيت لاتست نيوس”، فإن المرأة كانت قد أقدمت قبل لحظات على سرقة متجر، حيث ضبطتها حارسة أمن عند الصندوق، لكنها قاومت بعنف وقامت بضرب وخدش الحارسة.
بعد ذلك، حاول عاملان من متجر آخر توقيفها، غير أن المشتبه بها استلت مقصاً من حقيبتها وأصابت أحدهما في يده، قبل أن تفر من المكان. وقد لاحقها بعض المارة وأوقفوها إلى أن وصلت الشرطة.
الموقوفة، التي سبق أن عُرفت لدى القضاء بقضايا سرقة مماثلة، أُحيلت على قاضي التحقيق لمتابعتها في هذه القضية الجديدة.
