في حادثة صادمة داخل أسوار سجن “مورسيا الأول” بمدينة سانجونيرا لا فيردي الإسبانية، أقدم سجين مغربي فجر الجمعة على قتل سجين آخر من نفس الجنسية، مستخدما غطاء علبة “طون” حاد كأداة لتنفيذ الهجوم.
الجريمة اكتشفت خلال الجولة الصباحية لأحد ضباط المراقبة، الذي عثر على الضحية جثة بلا حراك داخل الزنزانة المشتركة.
إدارة السجن تحركت بسرعة لتطبيق بروتوكولات الطوارئ، وتم استدعاء الحرس المدني الذي تولى مباشرة التحقيق، بينما جرى نقل المشتبه فيه إلى وحدة العزل تحت رقابة صارمة.
وأفادت صحيفة “لاغاسيتا” الإسبانية أن السجينين كانا يتقاسمان زنزانة في قسم يوصف بالهادئ، ولم تسجل في سجلاتهما سوابق عنف خطيرة، وهو ما يجعل الحادثة محاطة بالغموض.
السلطات الإسبانية شرعت في جمع إفادات من نزلاء آخرين وموظفين لإعادة رسم تفاصيل ما وقع، في وقت تدرس فيه عدة فرضيات لتحديد الدافع الحقيقي وراء الهجوم.
ولا تزال الأبحاث متواصلة لمعرفة الملابسات الدقيقة التي قادت إلى هذه الجريمة المميتة، التي نفذت بأداة بسيطة وحولت الزنزانة إلى مسرح دموي.
