شهدت العاصمة البلجيكية، ليلة السبت إلى الأحد، حلقة جديدة من العنف المسلح، تمثلت في حادث إطلاق نار جديد في مولينبيك أسفر عن إصابة شخص واحد، لا تزال حالته الصحية مجهولة حتى الآن.
وبحسب RTL، يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد خطير في عدد وقائع العنف المرتبطة بصراعات بين عصابات تهريب المخدرات في المدينة.
خلال الأسبوعين الماضيين فقط، سُجّل أكثر من 11 حادث إطلاق نار في مناطق مختلفة من العاصمة، منها حادثتان قاتلتان، ما يسلّط الضوء على الوضع الأمني المقلق الذي تعيشه بروكسل.زيارة بروكسل
وبحسب مصادر أمنية، فإن موجة العنف الأخيرة تعود إلى صراع جديد على النفوذ بين عصابات تهريب المخدرات التي تنشط في عدة بلديات داخل العاصمة.
ولا تقتصر هذه الحوادث على حي مولينبيك فقط، بل تشمل أيضًا أحياء مثل أندرلخت وشايربيك، حيث تم تسجيل عدد من الوقائع خلال الأيام الماضية.
فعلى سبيل المثال، شهدت أندرلخت إطلاق نار يوم الخميس الماضي، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة. وفي حادث آخر وقع قبل أسبوع في شارع المدرسة بمولينبيك، توفي شاب يبلغ من العمر 17 عامًا متأثرًا بجراحه الناتجة عن طلقات نارية.
في ضوء تصاعد هذه الأعمال الإجرامية، نظم المدعي العام في بروكسل، جوليان موينيل، اجتماعًا طارئًا صباح الجمعة مع مختلف وحدات الشرطة في العاصمة، من أجل تنسيق الاستجابة الأمنية وتعزيز الحضور الميداني في النقاط الساخنة.زيارة بروكسل
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن بروكسل سجلت منذ بداية العام ما لا يقل عن 40 حادث إطلاق نار، وهو رقم يثير القلق ويؤكد وجود تصعيد مستمر في أنشطة الجريمة المنظمة داخل المدينة.
