بعد خطاب “اليد الممدودة”.. الجزائر توجه اتهاما جديدا للمغرب

اتهامات الجزائر للمغرب لا تتوقف، كان جديدها ما أعلنت عنه هذا اليوم وزارة الدفاع الجزائري، والتي اتهمت المغرب بـ”محاولة ضرب أمنها الداخلي واستقرارها”، من خلال مزاعم “مخطط إجرامي لشبكة منظمة عابرة للحدود تنشط في نقل والاتجار غير المشروع بالمخدرات القادمة من المغرب”.

 

 

 

 

وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية إنه تم توقيف 43 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال أكثر من 5 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.

 

 

 

 

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها الجارة الشرقية للمملكة اتهامات من هذا القبيل للمملكة المغربية، غير أنها تتزامن هذه المرة مع الدعوة الملكية المتجددة للحوار، بعد أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 2021، دون أن تثمر المساعي المغربية عن أي استجابة حتى الآن.

 

 

 

 

 

وحرص الملك في خطابه إلى الشعب المغربي أمس الثلاثاء بمناسبة مرور 26 عاما على اعتلائه العرش العلوي، على تأكيد رغبته من جديد في “التوصل إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف ويحفظ ماء الوجه”.

 

 

 

وأوضح الملك أنه دائما ما يبادر إلى مد اليد إلى الجزائر، معبرا عن استعداد المغرب للدخول في حوار جاد ومسؤول مع جارته، مبرزا أن هذا النهج “ينطلق من إيمان راسخ بوحدة الشعوب وقدرتها الجماعية على تجاوز الظروف الصعبة”، ومجددا التأكيد على التزام المغرب بهذا المسار.