قضت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، عشية اليوم الإثنين، بإدانة الدركي (م س) بسنة حبسا نافذا، فيما قضت بإدانة امرأة متزوجة بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ.
وأمرت النيابة العامة، في وقت سابق بإيداع الشابة المتزوجة (ا س) المنحدرة من جماعة سيدي المختار، السجن المحلي بالأوداية، بتهمة الخيانة الزوجية، فيما تقرر متابعة الدركي برتبة رقيب أول، يعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم، بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.
وتمت متابعة المرأة الشابة التي تم الافراج عنها لاحقا بعد تنازل زوجها، من أجل “الخيانة الزوجية والهجوم على مسكن الغير” في حين تمت متابعة الدركي من أجل “المشاركة في الخيانة الزوجية والمشاركة في الهجوم على مسكن الغير”.
وتعود تفاصيل القضية إلى اختفاء الزوجة عن الأنظار، بعد أيام قليلة من زواجها، ما دفع أسرتها إلى إشعار مصالح الدرك الملكي، لتبدأ تحريات أفضت إلى معلومات تفيد بتواجدها رفقة دركي عازب يتنقل بها على متن دراجته النارية وسيارته الخاصة، وتم رصد المعنيين بمسكنه الوظيفي بمدينة شيشاوة، حيث نصب لهما كمين بتنسيق مع مصالح الشرطة التي أوقفت المتزوجة واقتادتها إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى للاستماع إليها رفقة عدد من الشهود.
