نجحت الشرطة الفرنسية في توقيف زوج الطبيبة التي عثر على جثتها مدفونة في حديقة منزل بمنطقة أولاد ازباير بنواحي تازة.
وجاء هذا التوقيف وفق مصادر كشـ24 تبعا لأمر دولي بإلقاء القبض صادر عن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس.
وكانت المدينة قد عاشت منذ أيام على وقع هزة كبيرة بعدما تم فك لغز اختفاء غامض للطبيبة والتي كانت تشتغل قيد حياتها في المستشفى الغساني.
وتقدم زوجها الذي تم توقيفه، وهو أيضا طبيب بنفس المؤسسة، ببلاغ اختفاء برفقة والد الطبيبة، لكنها غادر مباشرة بعد ذلك نحو فرنسا.
ومكنت الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية من فك لغز الاختفاء، حيث تم تتبع إشارة الهاتف، والتي قادت إلى منطقة أولاد ازباير.
وتمت الاستعانة بالكلاب المدربة وبتنسيق مع الدرك للوصول إلى مكانها بالتحديد. وكان من الصادم أن الأبحاث قد قادت إلى العثور عليها جثة هامدة، حيث تم دفنها بحفر في حديقة منزل الزوج الفار.
وتشير المعطيات إلى أن خلافات تعمقت بين الطرفين في الآونة الأخيرة لها صلة بالغيرة المبالغ فيها، وشكوك حول الخيانة. ووضعت هذه المعطيات الزوج في قفص الاتهام. ويرتقب أن تمكن التحقيقات مع الزوج، بعد استكمال مسطرة التسليم، من تسليط الضوء على ملابسات هذه الجريمة المرعبة
