اهتز فندق فوكيه، أحد أبرز الفنادق الفاخرة في شارع جورج الخامس بباريس، يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، على وقع سرقة غير مسبوقة.
ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فقد سُرقت ساعة تقدر قيمتها بـ 40 ألف يورو، تعود ملكيتها للنجم المثير للجدل عثمان زعيتر من غرفته.
وبحسب ذات الصحيفة، فقد وُضعت الساعة في خزنة في غرفته الفندقية، ولم يغلق بابها جيدا، مشيرة إلى أن ضباط من الدائرة الثامنة، الذين أُرسلوا إلى مكان الحادث حوالي الساعة العاشرة مساءً، اكتشفوا عملية السطو، لكنهم لم يتمكنوا من بدء إجراءات رسمية، لأن الشخص المعني رفض التعاون.
واستنادا للصحيفة نفسها، فقد رفض الرياضي التواصل مع الشرطة، مصرحا بعدم رغبته في تقديم شكوى”. لذلك، لا يزال التحقيق في حالة من الجمود الإداري.
و هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها عثمان زعيتر عناوين الصحف، إذ في يناير 2021، أوقفته UFC لمخالفته اللوائح الصحية التي فرضتها المنظمة خلال جائحة فيروس كورونا.
جدير ذكره، أن عثمان أزعيتر شخصية قصيرة الأمد في دوري UFC المفتوح، حيث تنافس في فئة الوزن الخفيف، واكتسب سمعة كمقاتل غير متسق، متكبدا الهزائم ومثيرا للجدل.
