حالة من التأهب الصحي تعيشها بلدية البيرين التابعة لولاية الجلفة الجزائرية، بعدما تحولت حلوى “الميلفاي” إلى مصدر شبه مؤكد لأكبر موجة تسمم جماعي بالمنطقة، حيث نُقل أكثر من 150 شخصاً إلى المستشفيات خلال أقل من 24 ساعة.
مصادر طبية كشفت لوسائل إعلام محلية أن الإصابات بدأت مساء الخميس وواصلت الارتفاع حتى صباح الجمعة، لتشمل رجالاً ونساءً تتراوح أعمارهم بين 12 و65 سنة، جرى استقبالهم في مستشفى محلي بسعة 60 سريراً، إلى جانب عيادة متعددة الخدمات ومصلحة الاستعجالات بالمدينة.
التحقيقات الأولية ترجح أن بعض المقاهي كانت تبيع حلويات “الميلفاي” يُشتبه في احتوائها على مواد فاسدة، ما تسبب في الأعراض التي اشتكى منها المصابون، كالقيء وآلام البطن والدوار.
الطواقم الطبية واجهت ضغطاً كبيراً للتعامل مع العدد المتزايد من المصابين، في وقت تم فيه فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر الحلوى الملوثة والمسؤولين عن هذه الكارثة الصحية.
