في تطور مفاجئ بعدد من الأسواق الوطنية، ارتفع سعر البيض بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ ثمن البيضة الواحدة ما بين درهمين ونصف وثلاثة دراهم في بعض المدن، بعدما كان لا يتجاوز درهماً واحداً.
هذا التحول السريع في الأسعار أثار استياءً واسعاً لدى المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على البيض كعنصر رئيسي في وجباتهم اليومية. البرلمانية فاطمة التامني دقّت ناقوس الخطر، معتبرة أن موجة الغلاء تضرب من جديد إحدى المواد الأساسية دون مبررات واضحة للمستهلك.
وبحسب ما تداولته بعض التصريحات المهنية، فإن هذا الارتفاع يُعزى إلى عوامل متعددة من بينها زيادة تكاليف الأعلاف والنقل، إلى جانب اختلال التوازن بين العرض والطلب عقب عيد الأضحى.
في المقابل، طالبت التامني الجهات المعنية بتقديم معطيات دقيقة حول سلسلة إنتاج البيض وتوزيعه، داعية إلى تعزيز الشفافية وضبط السوق لحماية القدرة الشرائية، خصوصاً في ظل الارتفاع المتكرر لأسعار المواد الأساسية.
