في تطور لافت لقضية وفاة الطفل محمد بوسليخن، البالغ من العمر 15 سنة، تقدمت أسرته بطلب رسمي موجّه إلى رئاسة النيابة العامة في الرباط، تلتمس فيه إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجه أفراد من عائلة المشتبه فيه الرئيسي، معزّزة طلبها بمعلومات تفيد بمحاولة أحدهم الحصول على تأشيرة لمغادرة البلاد.
الطلب الذي قدّمه أحد أقارب الضحية نيابة عن والده، يأتي في سياق شكوك عميقة تحيط بملابسات الوفاة، والتي وصفتها العائلة بـ”الغامضة” و”المثيرة للريبة”، معتبرة أن فرضية الانتحار التي رُوّج لها لا تتماشى مع الوضع الذي عُثر فيه على جثة الطفل.
وفي خطوة موازية، وجهت الأسرة طلبًا ثانياً تطالب فيه بإعادة تشريح الجثة، مع تمكينها من نسخة رسمية من تقرير الطب الشرعي، لإزالة اللبس المحيط بسبب الوفاة، خصوصًا بعد تأكيدهم أن الفقيد خرج يوم 16 يونيو 2025 لرعي الغنم، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة في ظروف ما تزال غامضة، وترجّح احتمال تعرّضه لجريمة قتل.
