إسبانيا تُعيد مواطنا مغربيا حاول العبور إلى مليلية بوثائق مزورة

أوقفت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، المتمركزة في معبر “بني أنصار” الحدودي بين مدينة الناظور ومدينة مليلية المحتلة، مواطنا مغربيا كان يحاول دخول الأراضي الإسبانية بطريقة غير قانونية، مستعملا وثائق مزورة.

وأفاد مصدر أمني إسباني، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية، أن المعني بالأمر قدم جواز سفرا مغربيا إلى جانب تصريح إقامة إيطالي، لكن التحليل الفني للوثائق أظهر وجود تلاعب واضح، مما أكد أنها وثائق مزورة أو معدلة بشكل غير قانوني.

 

وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تبيّن أن آخر ختم دخول في جواز سفره يعود إلى 13 غشت 2023، مما يعني أنه قضى أزيد من عامين في المغرب، عكس ما صرّح به للسلطات الإسبانية، حيث ادّعى أنه يُقيم بصفة اعتيادية في إيطاليا.

 

ورغم حيازته لبطاقة هوية إيطالية أصلية، فإنها لا تخوّله قانونًا اجتياز الحدود نحو مدينة مليلية، ما دفع بالسلطات الإسبانية إلى رفض طلب الدخول وإرجاعه فورًا إلى الجانب المغربي، وفقًا للقانون الإسباني المتعلق بالأجانب.

 

وتتكرّر مثل هذه الحالات على الحدود بين الناظور ومليلية، حيث تسعى بعض الشبكات أو الأفراد لعبور الحدود بطريقة غير قانونية، مستغلين الوثائق الأوروبية أو ثغرات المعابر الحدودية، ما دفع بالسلطات الإسبانية إلى تشديد المراقبة على الهويات والوثائق.