ألقت الشرطة القبض على صبي يبلغ من العمر 16 عامًا من إيمين للاشتباه في تورطه في حادث إطلاق النار المميت في كوفوردن نهاية الأسبوع الماضي، وكان قد أُلقي القبض سابقًا على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من سكان شونبيك، وأُطلق سراحه اليوم، لكنه لا يزال مشتبهًا به.
الصبي البالغ من العمر 16 عامًا رهن الاحتجاز التام، مما يعني أنه لا يُسمح له بالتواصل إلا مع محاميه.
فُتش منزل المراهق أمس، وصادرت الشرطة أجهزة تخزين بيانات، قد تشمل هذه الأجهزة أجهزة كمبيوتر محمولة، وهواتف، وأقراصًا صلبة، وفقًا لقناة RTV Drenthe .
الضحية، شاب يبلغ من العمر 21 عامًا من إمن، أُطلق عليه النار ليل الجمعة السبت، أصيب بجروح خطيرة، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
ألقت الشرطة القبض أيضًا على رجلين يُشتبه في اعتدائهما على الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، ومحاولة اختطافه، ويُزعم أن هذا حدث قبيل إطلاق النار.
وتُجري الشرطة تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت الحادثتان مرتبطتين، المشتبه بهما هما رجل يبلغ من العمر 31 عامًا من إيمين، ورجل يبلغ من العمر 33 عامًا من كوفوردن، وهما أيضًا قيد الاحتجاز التام.
