لفظت طفلة تبلغ من العمر 15 سنة أنفاسها الأخيرة، أمس الأحد، داخل مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، متأثرة بتناول كمية كبيرة من مادة سامة يُشتبه في كونها سم الفئران، وذلك بعد العثور عليها في حالة حرجة داخل منزل أسرتها بمدينة القصر الكبير.
وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على الطفلة وهي مغمى عليها، في مشهد خلف صدمة كبيرة في أوساط عائلتها وجيرانها، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بطنجة، غير أن كل محاولات إنقاذها باءت بالفشل.
هذا، وفتحت المصالح الأمنية بمدينة القصر الكبير تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة.