في حادثة أليمة هزت منطقة المخاليف بإقليم الصويرة، لقي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً حتفه أمس السبت في ظروف غامضة، حيث عُثر على جثته وعليها علامات تشير إلى لدغة ثعبان سام.
وقد انتقلت على الفور فرق الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، وتم نقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع.
الحادثة الأليمة أثارت موجة من الحزن والأسى بين أهالي المنطقة، كما أعادت إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تكثيف حملات التوعية بمخاطر الزواحف السامة، خاصة في المناطق القروية خلال فصل الصيف الذي تشهد فيه هذه المناطق انتشاراً كبيراً للثعابين والأفاعي.
وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها للكشف عن ملابسات هذه الوفاة المأساوية.