الأنباء عن خلاف بين أشرف حكيمي ورئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، تستند بشكل رئيسي إلى تصريحات أثارت جدلاً حول جائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
حيث أشار الخليفي في مقابلة مع قناة RMC Sport إلى تفضيله للاعب عثمان ديمبيلي للفوز بالجائزة، معتبراً أن موسمه الرائع يجعله الأحق بها، مما أثار استياء الجماهير المغربية وبعض أنصار الفريق الذين اعتبروا أن حكيمي، بأدائه المميز هذا الموسم (25 هدفاً و33 تمريرة حاسمة في 172 مباراة مع النادي)، كان يستحق الدعم أيضاً.
منشورات على منصة إكس أشارت إلى استياء بعض المشجعين من تصريحات الخليفي، معتبرين أنها تجاهلت إسهامات حكيمي ومنحازة ، خاصة مع تألقه في بطولات مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، حيث سجل أهدافاً حاسمة وساهم في انتصارات الفريق.
بعض المستخدمين رأوا أن هذا الموقف قد يعكس تحيزاً ضد حكيمي بسبب أصوله العربية ، ومع ذلك، لا توجد أدلة مباشرة على خلاف شخصي أو احتكاك مباشر بين حكيمي والخليفي.
العلاقة بينهما بدت إيجابية في السابق، خاصة عندما رحّب الخليفي بانضمام حكيمي للنادي في 2021، مشيداً بموهبته وطموحات الفريق. كما أن تجديد عقد حكيمي حتى 2029 بحضور الخليفي يشير إلى استقرار العلاقة المهنية.
في المقابل، يبدو أن الجدل الحالي ينبع أكثر من ردود فعل الجماهير والتفسيرات الإعلامية لتصريحات الخليفي، وليس من تصريحات صريحة من حكيمي نفسه تشير إلى نزاع. الوضع قد يكون مجرد توتر مؤقت ناتج عن ضغوط الموسم والتوقعات العالية.
وفي نفس السياق خرجت العديد من الصحف الإنجليزية بالأخبار تفيد أهتمام نادي ليفربول الإنجليزي بتعاقد مع الأسد الأطلسي المغربي أشرف حكيمي، وذلك بعد رصدها أكثر من 100 مليون لأنتدابه للريدز ، بعد أنتقال أرلوند إلى ريال مدريد الإسباني .