عثر صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليوز على جثة شخص في الأربعينات من عمره قرب شاطئ سواني (باراذا) التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، توفي في ظروف وصفت بالغامضة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك، الذي يقطن بمدينة إمزورن، وُجد جثة هامدة في مكان غير بعيد عن الشاطئ، ما استنفر مختلف الأجهزة المعنية، بما في ذلك عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، التي حلت بعين المكان فور توصلها بالإشعار.
وقد جرى نقل الجثة على متن سيارة إسعاف صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة أجدير، حيث ستخضع للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وظروفها.
وتواصل المصالح الأمنية أبحاثها وتحرياتها في هذا الحادث، الذي يكتنفه الغموض، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق.
