بعد مرور سنتين ونصف على مقتل الطفلة المغربية “فردوس” التي تبلغ من العمر 11 عامًا في منطقة ماركسيم في أنتويرب إن أطلقت السلطات البلجيكية سراح آخر المشتبه بهم في الجريمة التي هزت الجالية المغربية ببلجيكا.
و أُطلق سراح آخر المشتبه بهم الذين كانوا رهن الاحتجاز في قضية مقتل الطفلة فردوس، ما أثار صدمة عميقة لدى عائلتها التي لا تزال تعاني من هول الفاجعة.
المشتبه بها هي إمرأة بلجيكية تُدعى “دانييل ر” تبلغ من العمر (54 عامًا)، والتي يُزعم أنها وفّرت السلاح الذي استُخدم في الهجوم على منزل والدي “فردوس”.
ورغم مرور أكثر من عامين ونصف على الجريمة، لا يزال الفاعلون أحرارًا، حسبما تقول العائلة، التي اعتبرت قرار الإفراج صفعة موجعة جديدة.
وقالت نزيهة وهي والدة الطفلة فردوس، بمرارة: “انهارت إحدى بناتي عندما أخبرتنا هيئة دعم الضحايا بإطلاق سراحها”. وأضافت: “تلك المرأة هي من زوّدت الجاني بالسلاح”.
