شهدت منطقة سستو كاليندي، نهاية الأسبوع الماضي، حادثة إطلاق نار أسفرت عن إصابة شابين مغربيين، يبلغ عمر كل منهما 21 و23 عاما، بطلقات نارية داخل غابة تعرف بأنها مركز لتجارة المخدرات.
ونقل المصابان إلى المستشفى وحالتهما مستقرة، فيما فتحت قوات الدرك الإيطالية تحقيقا موسعا لتحديد ملابسات الحادث ودوافعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الحادث، قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات داخل شبكة الاتجار بالمخدرات في المنطقة.
المصابان اللذان خرجا من الغابة، طلبا المساعدة من المارة الذين اتصلوا بالرقم الطارئ فور سماعهم صوت إطلاق النار.
وتعمل السلطات المحلية على الاستماع إلى شهود العيان والمصابين فور تماثلهم للشفاء، في محاولة لفك الغموض حول دوافع الحادث ومرتكبيه.
وأصدرت رؤساء بلديات سستو كاليندي، ميركالو وفيرجياتي بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم تجاه تزايد مظاهر العنف المرتبطة بتجارة المخدرات في الغابات، مؤكدين دعمهم الكامل لقوات الكارابينييري في جهودهم المستمرة لمكافحة الأنشطة غير القانونية.
وأكد البيان أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا مستمرا للأمن والاستقرار المحلي، مشددين على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية لضمان استعادة الشعور بالأمان لدى المواطنين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مناطق الغابات في إيطاليا، والتي تتركز حول الصراعات بين مروجي المخدرات للسيطرة على المناطق وتأمين خطوط التوزيع.