بينما وضع الكونغرس الأمريكي يده على مشروع قانون يصنف البوليساريو لمناقشه واحتمالية تصنيف الحبهة كمنظمة إرهابية، أطل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون من نافذة الاعلام الاسباني معربا عن انتقاده للخطوة وموجها اتهامات للمغرب.
تصريحات بولتون خلفت صدى كبير في الاعلام الجزائري الذي احتفى بها واصفا إياها بصرخة ” أحد صقور الحزب الجمهوري، ورغم أنه مؤيد شرس لسياسة بلاده المتطرفة ضد روسيا والصين وإيران، إلا أنه يختلف مائة بالمائة مع سياساتها -بلاده- في قضية الصحراء”.
صحيفة الشروق الجزائرية قالت إن تصريحات بولتون تشكل ضغطا على الولايات المتحدة في ممارسة الضغط على المغرب، متهمة ” الرباط يعرقل قرار مجلس الأمن بتنظيم الاستفتاء”.
وترى الصحيفة المقربة من النظام العسكري الجزائري أن ضغط واشنطن على الرباط سيمكن من قيام دولة صحراوي ما سيهيئ الأرضية -كتحصيل حاصل- لعلاقة جيدة بين أمريكا ومصالحها المرتبطة مع الجزائر وموريتانيا اللتين تدعمان تطبيق القانون الدولي في الصحراء”.